كتب محمدالعوضى
قام السيد محافظ الجيزه خالد زكريا بتحويل المشرف عن شارع اللبينى للتحقيق بسبب مروره بالشارع فوجد احد العمال يقوم بالتفتيش فى أكوام القمامه فلم يحظى ذلك بإعحاب السيد المحافظ وغضب غضبا شديدا وقام بإتخاذ الإجراءات القانونيه تجاه المشرف على الشارع ولم يفتش المحافظ لماذا فعل العامل ذلك كما كان يفتش العامل فى أكوام القمامة ولماذا لم يجتهد المحافظ حتى يتعرف على السبب الذى أجبر العامل على فعل ذلك و ينال ثواب الإجتهادربما يشعر بالخجل لأنه مقصر فى حق هؤلاء الموظفين الصغار المساكين ربما يعلم أيضا أن حاجته للمال هى التى تدفعه لفعل ذلك أو ربما يعلم أن لديه أسرة يعولها مثل أسرة السيد المحافظ مع العلم ياسيادة المحافظ أن حلم العامل البسيط فى جميع أجهزة الدول والموظفين الأخرين هو شيئا واحد وهو تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور على جميع فئات الشعب ( مش الكل يعنى بس أهو) حتى يستطيع المواطن الفقير العيش فى ظل التغيرات السريعة الموجوده ويجابه متطلبات الحياة المكلفة التى أنقضت ظهر الفقراء والمساكين ولقد سمعنا فى عصور الحكومات السابقه للثورة أنهم كانوا يفعلون أقصى الجهود للقضاء على محدودى الدخل وقد أنجزت الحكومات جميعها قبل وبعد الثورة هذا الوعد وقضت على محدودى الدخل بمواطن آخرى سمى بمعدومى الدخل فمتى سيحل محل هذا المواطن بآخرى مرتفع الدخل وهل سيبقى قانون الحد الأقصى معطل لدى بعض موظفى الدولة وكأنهم هم السادة فى هذا المجتمع ومفعل لدى البعض الأخر وكأنهم هم العبيد كما قيل فيا سيادة المحافظ أنت رئيس الجمهورية داخل محافظتك فتبدأعهدا جديدا يتعلم منه غيرك والرجاء نظرة للفقراء